لليوم الرابع على التوالي، يواصل الذهب اكتساب الزخم الصعودي، مستمرًا في اتجاهه الصاعد وتجاوز مستوى 2700 دولار، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا.
تقوم البنوك المركزية الكبرى بخفض أسعار الفائدة، مما يسهل سياساتها النقدية بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر الجيوسياسية المستمرة، بما في ذلك الصراعات في الشرق الأوسط وعدم اليقين حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هي عوامل رئيسية. هذه العوامل تدفع التدفقات نحو المعدن الثمين. علاوة على ذلك، فإن التراجع الطفيف في الدولار الأمريكي مقارنة بمستواه المرتفع في أغسطس يوفر دعمًا إضافيًا للذهب.
علاوة على ذلك، لم يعد المتداولون يتوقعون خفضًا آخر حادًا في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع نوفمبر - وهو عامل رئيسي سابق في الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ونتيجة لذلك، يساعد هذا في الحد من الانخفاضات التصحيحية الكبيرة في الدولار الأمريكي، مما يثني المتداولين عن اتخاذ مراكز صعودية جديدة على الذهب. من الناحية الفنية، فإن التحرك المستمر فوق مستوى 2700 دولار يتبع الاختراق هذا الأسبوع فوق منطقة العرض عند 2672 دولار، مما قد يشير إلى فرصة شراء جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في المنطقة الإيجابية ولم تدخل بعد منطقة التشبع الشرائي. وهذا يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة لأسعار الذهب هو الصعود. ومع ذلك، إذا دخل مؤشر القوة النسبية (RSI) منطقة التشبع الشرائي، فقد يحدث جني للأرباح، خاصة قبل عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى انخفاض طفيف. لذلك، يجب على المتداولين تجنب فتح مراكز شراء جديدة حاليًا.
من ناحية أخرى، سيجد أي تراجع تصحيحي دعمًا قويًا بالقرب من المنطقة الأفقية عند 2662 دولار، قبل مستوى 2646 دولار. يمكن أن يؤدي كسر مقنع دون 2646 دولار إلى بيع تقني، مما يدفع السعر نحو الدعم الوسيط عند 2630 دولار في طريقه إلى مستوى 2600 دولار، الذي يعد الآن قاعدة قوية لزوج XAU/USD ونقطة دعم رئيسية للمتداولين على المدى القصير.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.